أربعينية الحسين تمر بهدوء في كربلاء

عدد الرسائل : 62 الدولة : تاريخ التسجيل : 01/02/2008

كربلاء ...

انتهت مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين(ع) أمس (الخميس) بسلام وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ شارك ملايين الزوار الشيعة في مدينة

كربلاء. إلى ذلك، استنكر التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، أمس رفض مجلس الرئاسة العراقي التصديق على قانون «مجالس المحافظات»

على رغم موافقته على قانوني الموازنة والعفو العام. وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب نصار الربيعي خلال مؤتمر صحافي، إن «نقض

قانون مجالس المحافظات من قبل مجلس الرئاسة هو لدواعٍ حزبية وفئوية وإن القوانين الثلاثة تم التصويت عليها دفعة واحدة ونقض أحدها خرق للقـانون».

-----------------------------------------

«الصدري» يستنكر نقض قانون «المحافظات» و«الكردستاني» يقتل 18 جندياً تركياً
ملايين أحيوا «أربعين الحسين» في كربلاء بسلام

بغداد، كربلاء
أحيا قرابة سبعة ملايين زائر من العراق وخارجه في مقدمتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس (الخميس) شعائر أربعينية الإمام الحسين

(ع) في ظل إجراءات أمنية مشددة في مدينة كربلاء، في حين استنكر التيار الصدري الخميس رفض مجلس الرئاسة التصديق على قانون «مجالس

المحافظات» على رغم موافقته على قانوني الموازنة والعفو العام، هذا وقال مسئول العلاقات الخارجية بحزب العمال الكردستاني أمس إن عناصر

بالحزب قتلت 18 جندياً تركياً في منطقة جبلية نائية بأقصى شمالي العراق، حيث مازال التوغل التركي مستمراً.

وكان المالكي قد عاد إلى بغداد أمس الأول (الأربعاء) بعد رحلة علاج في أحد مستشفيات لندن هي الثانية خلال العام الجاري.

وقال محافظ كربلاء عقيل الخزعلي في تصريحات صحافية: «مراسم الزيارة جرت في أجواء أمنية من دون وقوع أعمال عنف»، مضيفاً أن «الزوار أبدوا تعاوناً تاماً مع الأجهزة الأمنية بشكل كبير».

وطبقاً لمصادر الأجهزة الأمنية فإن «أكثر من سبعة ملايين زائر أدوا شعائر أربعينية الإمام الحسين وبينهم أكثر من 60 ألف زائر وفدوا إلى العراق من

السعودية والبحرين والكويت ولبنان وباكستان والهند وإيران ومن دول أوروبا لأول مرة منذ نحو عشرين عاماً».

وكان من بين الوافدين مشياً إلى كربلاء نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي الذي شوهد يرتدي الملابس السوداء وهو يسير برفقة عدد من مساعديه وسط جموع الوافدين من مدينة النجف إلى كربلاء.

وتمكنت القوات من اعتقال عدد من الأشخاص خلال اليومين الماضيين وبحوزتهم مواد متفجرة وصواريخ معدة للانطلاق لاستهداف الزائرين بينهم مسلح يرتدي حزاماً ناسفاً عند حاجز تفتيش وسط آلاف الزوار شمالي المدينة.

إلى ذلك قال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي نصار الربيعي خلال مؤتمر صحافي، إن «نقض قانون مجالس المحافظات من قبل مجلس الرئاسة هو لدواع حزبية وفئوية وان القوانين الثلاثة تم التصويت عليها دفعة واحدة ونقض أحدها خرق للقانون».

وصدق البرلمان العراقي في 13 من الشهر الجاري على قوانين مجالس المحافظات والعفو العام وموازنة العام 2008 بالإجماع كدفعة واحدة على اساس اتفاق بين الكتل السياسية.

وحمل الربيعي نائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي مسئولية الوقوف في طريق إصدار القانون، قائلا إن «نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي

نقض القانون وفقاً لانتمائه الحزبي»، مؤكداً أن «مجالس المحافظات ليس فيها تمثيل حقيقي» للكتل السياسية في البلاد. من جهة أخرى قال مسئول

العلاقات الخارجية بحزب العمال الكردستاني الخميس إن عناصر بالحزب قتلت 18 جندياً تركياً في منطقة جبلية نائية بأقصى شمالي العراق.

وقال احمد دنيس في اتصال هاتفي بالوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) إن قوات الحزب نصبت كميناً بجبل دوجكا بمنطقة الزاب للقوات التركية

التي توغلت في المنطقة الاسبوع الماضي واستطاعت قتل ثلاثة جنود أتراك وجرح اثنين آخرين. وأضاف أن «القوات التركية حاولت اليوم الصعود إلى

قمة جبل شيرين (بمحافظة أربيل شمال العراق) واشتبكت مع قواتنا فقتلنا 15 جندياً تركياً».

ميدانياً لقي شرطيان عراقيان مصرعهما وأصيب شخصان آخران بجروح، أحدهما شرطي، في حوادث عنف منفصلة في بغداد وديالى شرقا ونينوى شمال العراق.

كما قال مصدر في وزارة الداخلية الخميس ان أربعة أشخاص بينهم شرطيان قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح بينهم مسئول في هيئة النزاهة فيما عثرت الشرطة على جثتين مجهولتي الهوية في حوادث منفصلة في العراق.

في سياق آخر أعلن مصدر مسئول بوزارة الداخلية أمس مقتل قيادي بارز في تنظيم «القاعدة» مع تسعة من معاونيه بينهم خمسة يحملون جنسيات عربية، لم يسمها، خلال عملية مداهمة قامت بها الشرطة شمالي غربي بغداد.

شكراً على الموضوع